تزايدت حالات الإصابة بالفيروس الخطير المعروف عالميا "كورونا" خلال الفترة الماضية مما أدى إلى العديد من الإجراءات التي اتخذتها العديد من الدول لتحمى نفسها من خطر الإصابة مما كان لذلك تداعيات كبيرة على مختلف النواحي لتلك الدول.
وتتبع حاليا بعض الدول إجراءات للحد من أماكن التجمعات حيثُ طالبت بعض الدول العربية إلغاء صلاة الجمعة منعاً لارتفاع نسبة المُصابين، بينما طالبت أخرى بالتقليل من وقت الصلاة، كما أغلقت بعض الدول الكنائس الخاصة بها.
وقد طالبت "الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف" بالإمارات العربية المتحدة بعدم إطالة وقت الصلاة وخطبة يوم الجمعة بحد أقصى عشر دقائق وذلك في إطار الحد من تفشي المرض خاصة بعدما أثبتت التحاليل إصابة بعض الأشخاص بالمرض.
وعلى صعيد دولة فلسطين فقد قررت "وزارة الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينية" اتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية أهمها عدم إطالة وقت الصلاة، كما دعت الوزارة كبار السن أو الذين يعانون من أي أعراض للمرض كالسعال، أو ارتفاع درجة الحرارة بالبقاء في المنزل وقضاء الصلاة فيه.
وقد قررت "المملكة السعودية" تعليق عمرة المواطنين مؤقتا خوفا من انتشار الفيروس بين أرجاء المملك، كما منعت السلطات زيارة "الحرم النبوي" في "المدينة" مما أدى إلى إثارة المسلمين في البلاد العربية لما يمثله الحج والعمرة من فريضة على المسلمين، والذي يبدأ موسمه في نهاية شهر يوليو.
جدير بالذكر أن بعض الدول الأوروبية أيضاً قامت باتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية منعاً لانتشار المرض تتمثل في الابتعاد عن السلام بالأيدي، والتحية عن بعد كما قامت معظم الدول بإلغاء الحضوري الجماهيري لمباريات كرة القدم.
وأغلقت روما كنيسة الجالية الفرنسية "سان لوى" بعد إصابة القس "كوفيد١٩" بفيروس كورونا وذكرت على باب الكنيسة أنها أغُلقت لبعض الإجراءات الاحترازية من قبل السفارة الفرنسية.
ويُعد فيروس"كورونا" من أخطر الفيروسات التي اجتاحت العالم مؤخراً وللوقاية منه يجب دوماً المحافظة علي النظافة الشخصية ونظافة الأسطح والأرضيات مع تجنب الاحتكاك بالأشخاص التي أصُيبت بالمرض، ويُفضل ارتداء الكمامات.
كتب/ عمر دياب
وتتبع حاليا بعض الدول إجراءات للحد من أماكن التجمعات حيثُ طالبت بعض الدول العربية إلغاء صلاة الجمعة منعاً لارتفاع نسبة المُصابين، بينما طالبت أخرى بالتقليل من وقت الصلاة، كما أغلقت بعض الدول الكنائس الخاصة بها.
وقد طالبت "الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف" بالإمارات العربية المتحدة بعدم إطالة وقت الصلاة وخطبة يوم الجمعة بحد أقصى عشر دقائق وذلك في إطار الحد من تفشي المرض خاصة بعدما أثبتت التحاليل إصابة بعض الأشخاص بالمرض.
وعلى صعيد دولة فلسطين فقد قررت "وزارة الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينية" اتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية أهمها عدم إطالة وقت الصلاة، كما دعت الوزارة كبار السن أو الذين يعانون من أي أعراض للمرض كالسعال، أو ارتفاع درجة الحرارة بالبقاء في المنزل وقضاء الصلاة فيه.
وقد قررت "المملكة السعودية" تعليق عمرة المواطنين مؤقتا خوفا من انتشار الفيروس بين أرجاء المملك، كما منعت السلطات زيارة "الحرم النبوي" في "المدينة" مما أدى إلى إثارة المسلمين في البلاد العربية لما يمثله الحج والعمرة من فريضة على المسلمين، والذي يبدأ موسمه في نهاية شهر يوليو.
جدير بالذكر أن بعض الدول الأوروبية أيضاً قامت باتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية منعاً لانتشار المرض تتمثل في الابتعاد عن السلام بالأيدي، والتحية عن بعد كما قامت معظم الدول بإلغاء الحضوري الجماهيري لمباريات كرة القدم.
وأغلقت روما كنيسة الجالية الفرنسية "سان لوى" بعد إصابة القس "كوفيد١٩" بفيروس كورونا وذكرت على باب الكنيسة أنها أغُلقت لبعض الإجراءات الاحترازية من قبل السفارة الفرنسية.
ويُعد فيروس"كورونا" من أخطر الفيروسات التي اجتاحت العالم مؤخراً وللوقاية منه يجب دوماً المحافظة علي النظافة الشخصية ونظافة الأسطح والأرضيات مع تجنب الاحتكاك بالأشخاص التي أصُيبت بالمرض، ويُفضل ارتداء الكمامات.
كتب/ عمر دياب