كتب : بسنت تاج الدين
اليوم نتحدث عن مثال للصبر و المثابره، مثال للنجاح المتواصل و السعي المستمر، سوف نتحدث عن شخص ساعد و ما زال يساعد كل من يقابله في طريقة لأنه مؤمن إيمان تام أن لا أحد يأخد نجاح أحد ، وأن المساعدة سوف تخلق مجتمع بأكمله من الناجحين.
محور حديثنا اليوم هو الكاتب و الإعلامي "يوسف محمود"، كانت بدايته حين أكتشف موهبته في الكتابة و سعي لتطويرها كثيرََا حتى وصل به المطاف إلى صدور أول رواياته في أدب الرعب و تحمل اسم "عائلة من الجحيم" و استطاع بفضل موهبته الكبيرة أن يأخذ مكانه في مقدمة كُتاب أدب الرعب، و لاقت روايته الأولى استحسان كبير من الجمهور و نجاح ساحق، و أطلق عليه متابعيه لقب (مايسترو الرعب).
و بفضل سعيه المتواصل و اجتهادة استطاع أن يشق بداية طريقة في القنوات التلفزيونية، عمل كمقدم لبرنامج ( مشوار الريف) على قناه mtc tv، و من بعدها مقدم لبرنامج (بين السطور) على قناه مايسترو mtc، فأكتسب الوعي و الخبره في هذا المجال حتى استطاع أن يقدم برنامجه المنفرد الأول وهو (بين الكلمات) على قناة الصحه و الجمال، كان في البداية محتوى البرنامج متنوع يتحدث في كثير من مناحي الحياة؛ ولكن بعد ذلك أهتم يوسف محمود بأن يتبنى الكثير من المواهب لإظهارها على شاشة التلفاز و تحقيق جزء من حلمهم في الإنتشار بين الناس و توصيل موهبتهم، و بدأ في ذلك المشوار و ساعد الكثير و الكثير في الظهور ممكن يمتلكون مواهب متعدده مثل ( الشعر بنوعيه، الكتابه النثرية، الرسم، الغناء، العزف) و من اللافت للنظر أن يوسف كان بعد ظهور المواهب معه يساعدهم كثيرََا، و يرشدهم للطريق الصائب لكي يصلوا إلى احلامهم، و يساعدهم في الظهور في الحفلات و على الكثير من المسارح، استمر دعم يوسف للمواهب كثيرََا، حتى قرر أن يكون دعمه بشكل رسمي، قرر أن يُكَوّن شبكة كبيره من الموهوبين و أصحاب الخبره في جميع المحافظات حتى يكون الدعم ممتد لكل محافظة في مصر، و كون بالفعل فريق متعاون تحت إدارته تحت اسم "مبادرة بين الكلمات" و انطلق بها في بدايه شهر يناير من العام الحالي و كان كل هدفه هو الدعم المستمر لكل الموهوبين بدون اي مقابل مادي و بعيدََا عن الاستغلال، فانطلق يوسف بأول حفل تحت اسم مبادرة بين الكلمات و ضم حفله ما يقارب من ٢٠ موهبه بين الغناء و الشعر و الإنشاد و ترتيل القرآن، و من بعدها انتشرت فكرتة في باقي محافظات المبادرة و استمر الدعم و المساعدة و التعاون و من بعدها أقام حفلة الثاني الذي ضم عدد أكبر من المواهب بين الغناء و الشعر و الموسيقى و الإنشاد و نجح الحفل و أظهر مواهب جديدة للنور، و من بعدها استمرت جهوده حتى أنه عقد برتوكول بينه و بين مؤسسة و دار نشر (فينكس للنشر و التوزيع) لدعم الكتاب الشباب و طباعة كتب ورقيه لهم بدون مقابل مادي، و بالتزامن مع هذه الفتره كان يوسف محمود يقدم برنامج إذاعي يحمل اسم (مايسترو الرعب)المستوحي من تلقيب الجمهور له بهذا اللقب، أُذيع البرنامج على راديو الندى و كان محتواه قصص رعب قصيره، و كان يوسف محمود يحقق نجاحََا جديدة في هذا الوقت و لكنه نجاح شخصي يضاف إلى سلسلة نجاحاته المتواصله، حيث أنه انطلق بروايته الثانيه في أدب الرعب و التي تحمل اسم "إنفنائيل" ولكن دعنا لا نقول أن نجاح روايته كان مجرد نجاح عابر، ولكن كان نجاح ساحق و قد نالت إعجاب الكثير و الكثير و نجاحها مستمر حتى الآن لا يتوقف،و هي الرواية الأكثر مبيعََا لدار إبهار للنشر و التوزيع في معرض الإسكندرية للكتاب حتى الآن.
دعني اقول بمليء فمي إننا أمام شخصية شابة ناجحة في كل المجالات التي سلكها، ناجح لدرجة أنه يعكس نجاحه على من حوله و يساعدهم للوصول أسرع، و يذلل لهم الصعاب التي مر بها ليرى في كل من ساعده و دعمه نجاحََا جديدة يضاف له و لمسيرتة، فهنيئََا للكاتب الروائي الصحفي الاعلامي يوسف محمود و نتمنى له دوام النجاح و التوفيق.